الاثنين، 13 فبراير 2017

بحث ادارة النفايات الصلبة من قبل القطاع الخاص



إدارة النفايات الصلبة من قبل القطاع الخاص لجزء من المدينـة

واقع النفـايات الصلبة في المدينـة

المهندس محمد أمين قندقجي                                                                                                                          

رئيس مجلس مدينة حماه

E-mail:hama.mh@mail.sy

 

ملخص الورقة:

ماهية المشكلة :

 بسبب زيادة مساحة المدينة وزيادة نشاطات سكانها الاقتصادية والاجتماعية لم تعد البلدية قادرة على إدارة النفايات الصلبة  ومعالجتها بسبب قلة الموارد وزيادة متطلبات العمل الجديد والوصول إلى مستوى بيئي جيد حسب المعايير العالمية .

الهدف من ورقة العمل:

التعريف بحجم المشكلة وطرح تجربة مدينة حماة في خصخصة قطاع النظافة وإدارة النفايات الصلبة  ونجاح هذه التجربة.

مواضيع الورقة:

·               مدينة حماة :- ( الموقع والمساحة ).

                      - (مدينة حماة تاريخياً).

·               أهم النشاطات الاقتصادية في حماة ( في المجال الزراعي – في المجال الصناعي – في المجال السياحي )

·               تقييم الواقع الحالي لإدارة النفايات الصلبة في مدينة حماه

        - المناطق والمساحات – السكان – المناخ – مديرية النظافة – المعدات والآليات – العاملين – المواصفات الفيزيائية للنفايات – الأعمال التي تقوم بها المديرية – النفقات على قطاع النظافة .

·               مشكلات معالجة النفايات والآثار السلبية على البيئة.

·               البحث عن الحلول البديلة ( خصخصة قطاع النظافة ).

        - تحديد المشكلات – تحديد الحلول – تنفيذ الحلول – مراقبة الحلول – تقييم الحلول

·               تقييم التجربة.

-        مقارنة بين إدارة النفايات من قبل البلدية وإدارة النفايات من قبل القطاع الخاص

        -    النتائج .

 تحميل بحث: إعادة تدوير المخلفات الورقية

مدينة حماة: الموقع والمساحة:

تقع مدينة حماة في السهول الداخلية من سوريا على مسار الطريق الرئيسي الذي يربط جنوب البلاد وعاصمتها مع شمال البلاد وهذا الموقع أكسب حماة أهمية استراتيجية كبيرة على مدى التاريخ.

كما تقع على مسار نهر العاصي التي يتخللها من شرقها إلى غربها ماراً بين سهولها وهضابها الكلسية مخلفاً أجمل البساتين والحدائق وهذا الموقع أكسبها شهرة عالمية وجعلها المدينة السياحية الأولى ولأولى في سوريا بسبب بناء النواعير على ضفافه تلك الدواليب الخشبية التي ترفع مياه نهر العاصي لتسقي البساتين والأحياء والحمامات والأسواق حتى باتت تسمى ( مدينة النواعير ).

تبلغ مساحة المخطط التنظيمي للمدينة /8000/ هكتار منها مساحة /2000/ هكتار بساتين وحدائق ويبلغ عدد سكانها حسب إحصائيات عام 2004 /460000/ نسمة.

مدينة حماة تاريخياً:

تعد حماة من أمهات المدن السورية ويرجع تاريخ بنائها إلى عصور موغلة في القدم وهي من أقدم المدن في العالم التي ما زالت الحياة مستمرة فيها.

حيث أثبتت الدراسات والاكتشافات التي قامت بها البعثة الدانمركية إلى أن نواة المدينة يعود إلى الألف السابع قبل الميلاد إلى العصر (النيوليتي).

ويعني اسم حماة في اللغات الشرقية القديمة (القلعة أو الحصن) وكانت تلفظ (حامات) وذلك نسبة إلى قلعتها التي تتوسط المدينة وكانت مبنية على غرار قلعة حلب يحيط بها خندقاً يملأ بالمياه عند الغزو ويتم الوصول إلى القلعة عبر خمسة جسور منفذة على هذا الخندق ولكن تهدمت القلعة بسبب الزلزال المدمر الذي أصاب المنطقة عام 1157م.

عرفت حماة بعدة أسماء حديثة، فتسمى (مدينة النواعير) نسبة إلى النواعير التي تعتبر فريدة في العالم موجودة على ضفاف العاصي.

وتسمى مدينة (أبي الفداء) نسبة إلى العالم والمؤرخ والجغرافي الكبير عماد الدين اسماعيل بن علي الملقب أبي الفداء الذي حكم حماة في عام 710هـ-1310م وظل ملكاً فيها حتى وفاته في عام 732هـ1331م ودفن في مسجده المعروف باسمه تحت قبة تقع في الطرف الشمالي من المسجد.

أهم النشاطات الاقتصادية في حماة:

في المجال الزراعي: يعتبر أهم النشاطات الاقتصادية في حماة بسبب كثرة البساتين والأراضي الزراعية وكثرة المياه لوجود نهر العاصي وسط المدينة وتشتهر حماة بزراعة الخضراوات والأشجار المثمرة (العنب- الرمان- الزيتون- التين- المشمش- الدراق- التوت........إلخ)

في المجال الصناعي: يوجد بعض النشاطات الصناعية في المدينة وأهمها الصناعات الزراعية والغذائية لتوفر المواد المنتجة زراعياً في المدينة حيث تشتهر حماة بصناعة: (الزيوت النباتية- الصناعات الغذائية- صناعة الحديد الصلب- صناعة الاسمنت- الإطارات- الغزل والنسيج- البورسلين- الأنسجة- المنظفات......إلخ).

في المجال السياحي: تعتبر حماة المدينة السياحية الاولى في سوريا بسبب غناها بالمناطق السياحية الجميلة والبساتين والنواعير والحدائق الخضراء كما أن المدينة غنية جداً بالأبنية التاريخية والأثرية كالأحياء القديمة التي مازالت مأهولة بالسكان حتى يومنا هذا ويعود تاريخ بنائها إلى القرن العاشر الميلادي وفيها العديد من الأسواق التجارية التاريخية التي بنيت منذ القدم على شكل أسواق مثل (سوق المنصورية) المعروف حالياً في حماة السوق الطويل وسوق برهان وتضم هذه الأسواق على الخانات والحمامات والجوامع الاثرية.

واقع النفايات الصلبة في حماة:

بسبب زيادة مساحة المدينة وفاعلية نشاطاتها البشرية الزراعية والصناعية فإن كمية النفايات الناتجة عن هذه النشاطات كبيرة جداً، وتختلف هذه الكمية من فصل لآخر مع اختلاف النشاط السكاني في المدينة.

فتبلغ كمية النفايات في فصل الصيف أعلى درجات ازديادها وتصل إلى 450 طن يومياً وتعتدل في فصلي الربيع والخريف وتصل إلى 350 طن يومياً وتتناقص في فصل الشتاء لتصل إلى 300 طن يومياً.

وهذا يعني أن متوسط كمية النفايات في العام حوالي 360 طن يومياً وتتضمن هذه الكمية على جميع أنواع المواد بدءً من البلاستيك والنايلون والمعادن بأنواعها والورق مروراً بمخلفات المنشآت الصناعية الخطرة كالمواد الكيميائية الناتجة عن صناعة البطاريات ومخلفات المنشآت الصناعية للمنظفات ومواد التجميل.

وتمثل النفايات الصلبة إحدى المشاكل المتفاقمة التي تواجه الإدارات المحلية في الدول النامية بشكل عام ، وتعاني إدارة النفايات الصلبة في حماة قصوراً كبيراً بسبب:

1.           نقص الكفاءات المدربة على إدارة النفايات الصلبة0

2.           ضعف الإمكانيات الفنية والمادية0

3.           ضعف الوعي البيئي لدى المواطنين0

وتعتبر إدارة النفايات الصلبة علماً قائماً بحد ذاته يحتاج إلى دراسة ومتابعة حثيثة للوصول إلى الغاية المنشودة وتحقيق أفضل السبل لتأمين المستوى اللائق من النظافة0

 

تقييم الوضع الحالي لإدارة النفـايات الصلبة في مدينـة حمـاة:

·        المناطـق والمســاحـات:

الرقــم

المنطقـة

المسـاحة

هـكتار

مـلاحظـــات

1

مناطق منظمة

2288

 

2

مناطق السكن العشوائي(مخالفات)

35

 

3

مدينة قديمة أثرية

1

موزعة على أجزاء

4

مساحات خضراء(حدائق)

20

ضمن المناطق السكنية

 

المجمـــوع

4638

 

 

·        السـكان :

1

عدد السكان حسب إحصائيات2004

4600000نسمة

نسبة التزايد 0.035

 

·        المنــاخ :

الرقم

الظاهرة المناخيـة

القيمـة

ملاحظــات

1

درجة الحرارة الوسطية

صيفاً

34ْم

 

شتاءً

9ْم

2

كمية الأمطار السنوية

382    مم

 

3

نسبة الرطوبة

صيفاً

30ْم

 

شتاءً

65ْم

4

الرياح السائدة

شمالية غربية

 

 

الهيـكل الإداري لمديرية النظافة في بلـدية حمـاة

 

مـديرية النظـافـة

 

دائرة استثمار الآليات

شعبة الشكاوي

دائرة القطاعات

دائرة الخدمات

شعبة الطواريء

دائرة الإحصاء والبيئة

شعبة الحركة

 

قطاع مركز المدينة

 

شعبة الصيانة

قطاع شمالي

ذاتية الآليات

قطاع شرقي

 

 

 

 

 

 

 

المعدات والآليات في مديرية النظافة

نـوع الآليـة

العـدد

السـعة

ضـاغطة كبيرة متنوعة

19

10طن

حلـزون نـوع فيـات

2

6طن

جـرار صغيـر

7

2م3

جـرار كبيـر

4

4م3

سـيارة ببك آب

3

2م3

تركـس وسـط

2

1.5 م3

تركـس صغيـر

5

0.6 م3

صهـريج مـاء- شـطف

7

18م3

العاملين في مديريـة النظافـة

الرقـم

نـوع العامليـن

العـدد

1

مـراقب عمـال

32

2

عامل جمـع ومرافق آليـة

382

3

سـائق آليـة

49

 

المجمـوع

463

 

المواصفات الفيزيائية للنفايات البلدية في مدينة حماة

الرقـم

نـوع النفـايات البلديـة

الكمية طن/يـوم

النسبة المئويـة

1

ورق وكرتون

5.74

1.76

2

مواد بلاستيكية ومطاطية

9.36

2.87

3

مواد عضوية وخضراوات

272.54

83.6

4

مواد زجاج وسيراميك

2.18

0.67

5

معادن متنوعة

4.89

1.5

6

أخشـاب

1.78

0.55

7

أقمشة

3.98

1.22

8

منتجات مسالخ وحيوانية

13.27

4.07

9

أثرية وأنقاض بناء

12.26

3.76

 

المجمــوع

326

100%

 

الأعمال التي تقوم بها مديرية النظافة:

1.           إدارة نفايات المنازل.

2.           جمع النفايات الصناعية والتجارية (محلات تجارية).

3.           كنس الشوارع.

4.           إزالة الحيوانات النافقة.

5.           إدارة النفايات الطيبة.

6.           ترحيل الأنقاض ونواتج الحفر والهدم.

7.           الإشراف على توزيع الآليات.

8.           تأمين الآليات الاحتياطية.

9.           الإشراف على عمل المطمر.

10.  ترحيل نفايات المسالخ.

 

النفقـات على قطـاع إدارة النفـايات الصلبـة في مدينـة حمـاة

 

الرقـم

نـوع العمـل

مقـدار النفقـة السـنوية ل.س

1

أجـور عمـال وتعويضات

75000000

2

ألبسـة وطبابة

8000000

3

صيـانة الآليـات

22000000

4

ثمن محـروقات وزيوت وشحوم

5000000

5

نفقـات التخلص من القمامة

7000000

6

ثمن آليـات جديـدة

2000000

7

تأمين معـدات ولـوازم

3000000

 

المجمــوع

122000000

 

مشكلات معالجة النفايات:

1-   عدم توفر مركز لمعالجة النفايات ويكتفى حالياً بطمر هذه المخلفات دون أي معالجة.

2-   النقص الكبير في الآليات والوادر البشرية لسد حاجة البلدية واتساع مساحتها بشكل كبير.

3-   قلة وعي السكان للآثار السلبية الناتجة عن عدم التزامهم بمواعيد محددة لرمي القمامة وعدم إغلاقها بعبوات محكمة الإغلاق أو أكياس مخصصة لهذه الغاية.

4-   الحاجة الدائمة لمساحات كبيرة للمطامر واتساعها باستمرار.

5-   الحاجة إلى آليات خاصة للمدينة القديمة والأحياء الشعبية التي لايتوفر فيها شوارع عريضة.

الآثار السلبية على البيئة من النفايات البلدية:

1-         تلوث المياه الجوفية من تسربات أرضية المطمر والمواد الكيميائية والعضوية الخطرة بسبب عدم معالجة هذه المواد قبل الطمر.

2-         تلوث التربة بالجراثيم والمواد السامة من جراء طمر النفايات.

3-         حرق النفايات بشكل عشوائي له أثر سلبي على الأفراد والبيئة ويشكل خطورة كبيرة.

4-         انبعاث الغازات العضوية السامة يشكل خطورة على تلوث الهواء والبيئة المجاورة.

البحث عن حلول بديلة ( خصخصة قطاع النظافة )

مخطط مشروع الإدارة المتكاملة للنفايات الصلبة ودورة المشروع 

تحديد المشكلات:

يمكن تحديد مشكلات الإدارة المتكاملة للنفايات الصلبة من حيث:

1.     أداء نظام الإدارة الحالي.

2.     أهداف نظام إدارة النفايات المستقبلي المنشود.

3.    التوافق مع التوجيه والمتطلبات التنظيمية والسياسية.

تحديد الحلول:

ويتطلب:

1.           تحديد الخيارات.

2.           انتقاء الخيارات الأمثل.

3.           وضع مخطط لإطار التنفيذ.

تنفيذ الحلول:

يجب أن يتميز تنفيذ الحلول ب:

1.           تنفيذ المبادرات على مراحل ممتدة.

2.     المرونة في الحلول.

مراقبة الحلول:

1.     يجب تحديد فيما إذا كان الحل المقترح منفذاً بالشكل المطلوب.

2.     يجب إبلاغ المعنيين وكافة الأطراف بالحاجات الجديدة التي تظهر عند تنفيذ الحلول.

تقييم الحلول:

1.     تحديد فيما إذا كانت الحلول الجديدة تحقق النتائج المطلوبة.

2.     تطوير الحلول لتتناسب مع الظروف المتغيرة.

3.     التعرف على الحاجات الجديدة.

وبالتالي فإن مشروع الإدارة المتكاملة للنفايات الصلبة يجب أن يرتبط بشكل وثيق مع محاور وأقسام العمل البلدي حسب المخطط التالي 

ومن خلال دراسة الواقع الحالي والوقوف على الإمكانيات المتاحة لدى البلدية وقلة الموارد واتساع مساحة التخديم، ومناقشة كافة الحلول المطروحة تبين جدوى اللجوء إلى خصخصة قطاع معالجة النفايات في البلدية للأسباب المحددة التالية:

1-         الكلفة المالية الباهظة التي تترتب على البلدية من جمع النفايات البلدية.

2-         حاجة الآليات المتوفرة إلى صيانة دائمة ومستمرة وبالتالي تحمل أعباء مالية كبيرة.

3-         صعوبة السيطرة على المساحات المتزايدة للمدينة واتساع رقعتها.

4-         صعوبة تخديم المدينة القديمة والأحياء الشعبية بسبب عدم توفر الآليات الخاصة.

5-         ضرورة استخدام طاقات البلدية لموضوع أكثر أهمية من جمع النفايات وهو معالجتها والتخلص من آثارها السلبية وهذا الأمر يعتبر من أهم استراتيجيات المدينة الملحة.

خصخصة إدارة النفايات البلدية:

تم التعاقد مع شركة متخصصة في جمع وتنظيف المدينة ونقل النفايات للعمل في جزء من المدينة يقدر بربع مساحة المدينة حوالي /2000/ هكتار ولمدة خمس سنوات.

يتم خلال هذه المدة ومن خلال متابعة عمل هذه الشركة لتقييم نجاح هذه التجربة الجديدة على البلدية وإمكانية تعميمها في المستقبل على كامل المدينة.

مهمات الشركة:

1-   جمع النفايات من البيوت السكنية والمنشآت الأخرى إلى حاويات خاصة وفرزها إلى أربعة أقسام:

·                                                                                  المخلفات المنزلية اليومية.

·                                                                                  المخلفات البلاستيكية والنايلون والورق.

·                                                                                  المخلفات المعدنية.

·                                                                                  الزجاج.

2-   نقل النفايات بعد فرزها من الحاويات إلى مطمر النفايات المحدد من قبل البلدية.

3-   كنس وشطف الشوارع باستخدام آليات كنس وصهاريج شطف خاصة لهذه الغاية.

4-   تقديم اليد العاملة والآليات الحديثة المخصصة لنقل النفايات.

5-   تقديم الحاويات المناسبة للآليات المقدمة من الشركة.

6-   تأمين لوازم الكوادر البشرية من معدات ولباس وضمان صحي واجتماعي.

تقييم تجربة خصخصة قطاع النظافة:

مقارنة بين واقع التخديم المقدم من قبل البلدية والمقدم من قبل القطاع الخاص

نوع الخدمة

العدد المقدم من قبل البلدية

العدد المقدم من قبل القطاع الخاص

تقديم ضاغطة كبيرة

4

9

كانسة

1

2

تركس وسط

1

2

جرار

1

4

يد عاملة

85

150

عربات

60

60

حاويات

250

350

مراقب عمال

4

10

الكلفة المالية الإجمالية

000 000 38 ل.س

000 000 35 ل.س

 

من خلال مراقبة إنجاز الشركة المتعاقد معها وتقييم عملها تبين مايلي:

1-         زيادة مستوى النظافة في الأحياء المشمولة بعمل الشركة بسبب تنفيذ كنس وشطف الشوارع والالتزام بمواعيد محددة لجمع النفايات.

2-         انخفاض كلفة تنفيذ جمع ونقل القمامة لتوفير الاعتمادات التي كانت تصرف على صيانة وإصلاح الآليات.

3-         بدأت البلدية بالإعداد لمشروع استراتيجي شامل لمعالجة النفايات الصلبة في المدينة عن طريق تنفيذ معمل لمعالجة النفايات بأسلوب علمي .

4-         استخدام كوادر البلدية في أعمال تفيد وتحسن واقع المطمر عن طريق استخدام آليات البلدية في الموقع مع تنفيذ مطمر صحي جديد وتأهيل المطمر القديم .

5-         استخدمت البلدية الكوادر المتوفرة في العناية بنظافة المدينة القديمة والأحياء الشعبية مما حسن واقعها بشكل كبير.

مما تقدم فإن تجربة مدينة حماة في خصخصة جزء من المدينة لقطاع تنظيف وجمع النفايات تعتبر ناجحة ومتلائمة مع واقع المدن السورية والأنظمة والقوانين النافذة.

ويرى المجلس البلدي ضرورة تعميم هذه التجربة على باقي أحياء المدينة والتفرغ لإنجاز معمل معالجة النفايات من قبل كوادر البلدية ومشاركة القطاع الخاص بما ينعكس إيجابا على الواقع الصحي والبيئي والخدمي للمدينة .

التسميات: